ورغم أن ابوقراط كان يشيد بفوائده إلا أن الإغريق لم يحبوه، وقد قال عنه الشيخ الرئيس ابن سينا: انه ملين للأمعاء، ويضمد الجروح والقروح، ويكافح البثور والأورام، ويستخدم مع الحلبة في علاج النقرس، ويصفي الصوت، ويفيد من يعاني من اضطرابات في الكبد والطحال، والجلد.
وقد أشارت الدراسات الحديثة إلى أن الكرنب يحتوي على العناصر الغذائية التالية في كل 100جرام منه:
0,3 جرام مواد بروتينية - 6 جرامات مواد دسمة - 50 مللي فوسفور - 50 ملغ كالسيوم -1 مللي حديد - 80 مللي فيتامين «ج» - فيتامين «ب» - فيتامين «د» - فيتامين «ك» - كبريت - يود – نحاس- زرنيخ - حمض الليسين.
القرحة الهضمية - البدانة - ارتفاع الكولسترول - الأورام السرطانية مثل سرطان الثدي والمعدة والقولون - الأرق - اضطرابات الأمعاء - توتر الأعصاب - أمراض الروماتيزم - انحطاط القوى والشعور بالوهن العام والتعب المزمن - الدوالي - التسمم الكحولي - أمراض البرد - التهابات الحنجرة والبلعوم والجيوب - البواسير - ضربة الشمس - تضخم البروستاتا - حصى المسالك البولية- الدمامل والخراريج- التهاب المرارة- اضطرابات الطمث- السكري.
ولأن الكرنب صعب الهضم ينصح بمضغه جيداً وعدم الإكثار منه، لأنه يسبب الرياح والانتفاخ في الأمعاء، ويعد الكرنب الصغير الحجم والطازج أخف هضماً من الكبير الحجم.
وتنصح الإناث بتناول الكرنب من أجل الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي بمعدل أربع مرات في الأسبوع لكونه يحتوي على مواد تثبط مفعول المواد المسرطنة في الجسم.
كما ينصح من يعاني من الوزن الزائد بتناول الكرنب مع الكرفس والبصل الأخضر، إذ أن هذه الخضار تخفض الوزن دون أن تحدث اضطرابات في الجسم.