المريض يصلي على أي حال
الناقل :
SunSet
| الكاتب الأصلى :
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
| المصدر :
www.binbaz.org.sa
إنني كنت أصلي، وأصوم، والحمد لله، وأقرأ القرآن، ولكن الآن تركت الصلاة منذ ثلاث أعوام، والسبب أنني أصبت بإصابة شلل أطرافي السفلى، ونسبة العجز (100%)، ولا أستطيع أن أصلي، وليس هناك من يعينني، فبماذا توجهونني، جزاكم الله خيراً، علماً بأنني أشرب في كل ساعتين
عليك أن تصلي حسب طاقتك، يقول الله سبحانه: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) (16) سورة التغابن. ويقول سبحانه: (لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا) (286) سورة البقرة. ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (صلي قائما فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب، فإن لم تستطع فمستلقيا)، وعليك الوضوء بواسطة من يعينك على ذلك إذا تيسر ذلك، فإن عجزت عن الماء، فالتيمم، فإذا كانت يداك لا تستطيع بها التيمم، فعليك أن تستعين بغيرك من زوجةٍ، أو غيرها حتى توضئك بالماء إن تيسر وإلا فالتيمم بالتراب تمسح وجهك وكفيك، وتمسح وجهك وكفيك بالتراب بالنية عنك، تأمرها بذلك، أنت تنوي وهي تفعل، أو خادم، أو ولد، أو أخ تستعين بمن يتيسر من الناس، حتى يقرب لك الماء إن استطعت الماء، فإن لم تستطع فالتيمم أما الخارج من السبيلين، فيزال بالاستجمار، إن تيسر بالماء تزيله بالماء، فإن لم يتيسر فبالاستجمار بالحجارة، أو باللبن، أو بالمناديل تزيل الأذى من الدبر، ومن الذكر، بالمنديل، أو بالحجر، أو نحوهما ثلاث مرات، تكرر ثلاث مرات، أو أكثر حتى يزول الأثر، حتى يزول أثر الغائط، أو أثر البول، ثلاث مرات، أو أكثر.