قال الدكتور جمال عبد الجواد، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن الحيرة والجدل الدائر حاليا بين أفراد الشعب المصرى حول التصويت على التعديلات الدستورية هى من أروع ما تشهده مصر، لأنه ذلك سوف يعبر عن تصويت حقيقى صادر من الشعب، وأنه كلما طالت فترة الحيرة طالت فترة الحوار السياسى داخل المجتمع المصرى. وأشار عبد الجواد، خلال حديثه ببرنامج بلدنا بالمصرى، مساء أمس، إلى أن الانقسام الدائر بين المجتمع حول التعديلات الدستورية بدأ بعد تشكيل اللجنة، وخاصة بعد حرمان القوى السياسية من المشاركة فى التعديلات الدستورية، لافتا إلى أن القوى السياسية لم تؤيد تعديلات لم تشارك فيها. وأضاف أن رفض التعديلات الدستورية ليست فى صالح المجتمع المصرى وخصوصا فى تلك الفترة، لأن رفض التعديلات ستعمل على إطالة الفترة الانتقالية وهروب المستثمرين، وتعطل الحياة الاقتصادية وهو ليس فى مصلحة الشعب المصرى فى تلك الفترة.