حضرت مرتديلا حلبية , كل ما بحضرها بتذكر ستي الله يخليلي ياها . و كمان كنت كل ما اكل من المرتديلا " الحمرا " بتذكرها . القصة بديت من زمان , من حوالي شي 5 سنين تقريبا اكتر او ااقل لحتى ما يصير كذب , كان عمري شي 10 سنين و كنت واقفة جنب ستي بمطبخها عم راقبها و هي عم تحضر المرتديلا و عم نكش بالاسئلة و هي بكل قلب كبير عم تجاوبني و تفهمني و تصبر علي . بهديك الايام كنت موت على المرتديلا المعلبة , بعد ما سالت نانا عن كل التفاصيل , ليش عم تحطي بيض , ليش الكعك , ليش عم تدعكيها كتير , ليش الخل . بالاخير قلتلها اي احسن من هل العذاب جيبي مرتديلا المعلبة , يم يم . طلعت علي بنظرة عتب I, و قالتلي له يا منى , بعرفك بتعرفي طعمة تمك . هديك مجرد لونها بيخليني ما ااقدر حطها بتمي , قلتلها بالعكس لونها الاحمر بيشهي . قالتلي كل هل اللون ليخبوا شي ما بيشهي فيها . الله اعلم شو فيها !! هلا صرت من راي ستي , و اخر مرة اكلت فيها مرتديلا " حمراء " , قرقش شي تحت سناني و كانت القشة التي قصمت ظهر البعير . من وقتها صار اذا اجى على بالي مرتديلا , اما بحضرها على ايدي او بجيب من الانواع المدخنة الي محضرة من " لحمة حقيقية " مو ايا كلام . برجع لسلطتي , الفكرة شفتها السنة الماضية في مطعم بوابة الشهباء , بصورة عامة الاكل كان مو طيب و تجربة ما بتنعاد , بس في كم فكرة عجبتني و ساويتها على زوءي و صاروا من الوصفات المفضلة و هي واحدة من بيناتهم , بس اكيد هنن كانوا محضرينها بالمرتديلا " اياها " , انا حضرتها بمرتديلتنا الحلبية و طلعت بتجنن , ما في اطيب منها . و كل ما بحضرها بتخلص بلمح البصر لو شو ما كانت الكمية كبيرة . قطع الليمون فيها عطتها طعمة بتاخد العقل و هي فكرة اتعلمتها من خالة حسنا , دوما بسلطاتها في ليمون مفروم , كمية قليلة بس بتخلي السلطة يم يم . إذا مو جاي على بالك تعملي مرتديلا , فيكي تجربي السلطة بالمرتديلا المدخنة ايا نوع بتحبيه متل الدجاج او الحبش . مثل اليوم : وزع البحر سواقي , طلع ما بتلاقي بالصحة و الهنا 1 دقماق مرتديلا , حوالي ربع كيلو , مقطعة شرائح و مفرومة خسة صغيرة , مفرومة ناعم 2 حبة متوسطة بندورة , مفرومة 2 حبة وسط مخلل خيار , مفروم نصف ليمونة , مقشرة و مفرومة قطع صغيرة و رقيقة زيت زيتون و عصير ليمون حسب الرغبة ملح
تقلب كل المقادير و تتبل بالليمون و الزيت و الملح حسب الرغبة و تقدم مع الخبز العربي .