يا قلب
الناقل :
mahmoud
| الكاتب الأصلى :
محمد بن راشد آل مكتوم
| المصدر :
www.alsh3r.com
يا قلب
يا قلب يا الّلي مولعٍ بالمودّهْ
يا ليت عندي قلب خالي ولا أنت
كم من غزالٍٍ يخجل البدر خَدّهْ
لى قرَّبْ إحْساس المشاعرْ تمكّنْت
دخلت في "الإحسا"و"سوده"
و"جدّهْ"وبأرض "الريّاض"أمسيت فيها وعَنْوَنْت
عنوان ما يخْفِيْهْ جَزْره ومَدّهْ
مشهور للّي يبغي الوصل بيّنْت
أدخل خمايل وَرْدْهُمْ واسْتمِدّهْ
ويا كمّ من وَرْدٍ قَطفْتهْ تمعّنْت
غِصْت البحور وصَادفْ الحيل شِدّه
على المخاوف والخطَرْ ما تهَاونْت
عَدّيتْ طيري لين حَزَّة مهَدّهْ
عليه باسْياج المواثيق صوَّنْت
جَسْرٍ ولو كثرْ العطا ما يسِدّهْ
ولا فالْ عنْه اللي على الفال عيّنْت
شفْتْ الغروس وبينها كلّ جعدهْ
تنثِرْ جدايلها وانا ما تبيّنْت
غرايسٍ صعْبات وتثير جهدهْ
ما يعطنْ الطَّاعهْ ولو أنتْ تزيّنْت
وِورُوْدْ حُمْرٍ كلّما شفْت وَرْدهْ
من حسنها بنْت ولا هيهْ بالبنْت
وبابٍ وسيعٍ ما حَد رامْ سَدّهْ
للجودْ واهْل الجود أنْصاهْ لى حِنْت
حريم ورْجالْ الكَرَمْ ما تحِدّهْ
فيهم ومن جاهم فلا يشتكي عنْت
تبذل عِشاها بالكَرَمْ مسْتعدّهْ
بالطّيْب وأهل الطْيْبْ والخير عيّنْت
خيلٍ بليّا سْرُوجْها والأشدّهْ
ظْهُورْها صلْفاتْ لو كنت من كنْت
يا كمّ نَجْديٍّ ومعزول قدّه
له بالمحبّهْ والمشاعر تمنّنْت
لكن صادفني بصدّهْ وخدّه
وأنا بصدّه مغرمْ الشوق ومْحنْت
متعذِّبْ بحبّهْ وفي (نجد)عندهْ
قلبي وليت انّي بوصْله تطمّنْت
أضرب مثل واللّي م الأمثال وِرْده
خبر وتجاريبٍ لها دوم ثمّنْت
الضَّبْع يبقى ضبعْ لو طار جلده
والسّبْع دومه سبْع ما يْخوْن لوخنت
والسّبْع له عَ خاين العهد رَدّهْ
ويْْصُوْنكْ ان كانكْ...على عهد الوفا صنْت
وذِيْب سرى يومٍ شكى الخلّ بعْدهْ
مْغَزرٍ نابه وله بالوفا عِنْت
بَيَّحْتْ له سدّي ولي باحْ سدّه
وسألْتْ عن معنى له بْعرْف دَوَّنْت
عن صَاحبْ بْوجهين ضدٍّ وضدّهْ
فيه الشِّرا والبيع إن هانْ بك هنْت
مْسوِّدٍ وجْهه ولكنْ تودّهْ
على سوادْ الوجهْ لى فيه ماشنْت
معنى بعثته للّذي نسْتعدّه
إلى(خَلَفْ)م اللى لعرفه تطمنت
نَهدي ل"بن هَذّال" معنى يْردّهْ
يا من لمعنَانا بفهْمِهْ تعَاوَنْت
لى ما تحلّهْ أنت ما يْحلّ عقْدهْ
وعلى الّذي تَدْعِيْه يا كمّ أمّنْت