ذكراي واحلامي
الناقل :
mahmoud
| الكاتب الأصلى :
سمير بن صليهم
| المصدر :
www.alsh3r.com
ذكراي واحلامي
مضى ما مضى من وقت ذكراي وأحلامي
وأنا أفكر بها طوال الليالي والأيامي
تناهت على ما قيل ما عاد تنثني
ولاكنّها تثر على قلبي الدامي
تذكرني اللي فات والحاضر الذي
نعيشه ولا هذا مثل ذاك بولامي
أنا أفكر بهالدنيا وناس تحبها
وهي شكلها صورة تماثيل وأفلامي
تمر وتروح وكن ما فات ما مضى
وهي تطوي إبنادم مثل طوية الخامي
تغر الغشيم اللي تمسك بحبلها
وهو ما درى إن الحبل بايد ودمدامي
ترى اللي يعرف طبوع سلمى يبيعها
ولو بأزهد الأثمان بالسوق تنسامي
وأنا عندي وصاة لمن يستمع لها
نصيحه وأنا ما أقولها فرض وإلزامي
ترى من يرابع صاحب الدين يكتسب
من الدين والتقوى تعاليم وإلهامي
مصاحبك لأهبل الدين بر ومنفعة
يعلي شرف نفسك اليا صرت جزامي
تنزح وراك وكف الأطراف وابتعد
عن أهل النفاق اللي يعبدون الأزلامي
خذ البعد عن قرب المنازل اليا حدث
عليك القدر واللي حواليك ظلامي
تخيّر مكان العز لو كنت في دجى
على لوح ساج طافح والبحر زامي
لو تلعبّك رياح زعوج هبوبها
لا بد الهوى يندار من كوس ليشامي
ولا معقد الحقران والذل والجفا
مع أهل القلوب السود مهفين الأذمامي
كابوس الجهل خيّم عليهم وحطهم
يعيشون في بحر التماني والأوهامي
يعانون من زود الجهل ما يغرهم
ويعرّضهم المظاه واللاهب الحامي
ولا يسمعون لشور عاذل ولا ناصح
هفا حظهم والحظ ليطاح ما قامي
وأنا لي دليل عن سنعهم يدلني
ولا لي بشور مقطعت وصل الأرحامي
ولاني بنشاد اليا صرت مستدل
علي درب مفهوم الشريعة والإسلامي
أقوله وأنا ما لي ورا الناس مقصد
ولا شك التجارب تفتح الباب قدامي
نجيب المعاني والحقيقة نقولها
ولو بالورق تكتب علي روس الأقلامي
وأنا أذكر سنين فايته يوم أعدها
علاوه عليالعشرين خمسة عشر عامي
بهن عشت مع ربع حشام تقدموا
على غاية المطلب عزيزين واكرامي
يسرك مشاهدهم صباح وفي مسا
ويصيرون لك من طيبهم تقل خدامي
تنحت لياليهم على خير وانتهت
وما فات قدله فات مكتوب اعدامي
بقينا بأثرهم والمنازل نمرها
خلت عقبهم ورسومها مثل الأعلامي
سكنها طغام ما نعرف لكلامهم
مثل ما يقولون العرب شامي وعامي
عادات الليالي ما تجيلك على المنى
تفوت السنين وكل ما طاب ما دامي
سلف ما سلف واللي بقى فيهم الخلف
رجال الكويت اللي يغذون الأيتامي
هل المجد والتوحيد والدين والوفا
اليا جاهم الملهوف ما هوب ينضامي
رجال اليا قاربتهم ما تملهم
يعيش الغريب بدارهم دب ما دامي
بنوا صرح ديرتهم وعلوا قصورها
على الحق متصافين شعب وحكامي
مدام الصفا والود ينقام بينهم
فهم في سلام وأمن وأرزاق وأنعامي
عسى الله يعز الدار ويعز أميرها
ابجاه الحكيم اللي للأسرار علامي
أقوله وأنا أقاسي من الهم والعنا
ومن يفكر بهالوقت ما هوب يلامي
وأنا خابر ما فاتني ما يفيدني
مضى ما مضى من وقت ذكراي وأحلامي
وهذا صوا عد مالاح راق
علي سيد الكونين والصحب الاقدامي