رحب وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية الي إثيوبيا, بقرار رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي تأجيل التصديق علي الاتفاقية الإطارية, لحين انتخاب حكومة ورئيس جديد لمصر.
وأكد عبدالحكيم عبدالناصر عضو الوفد الشعبي في اتصال هاتفي للأهرام مساء أمس الأول قبيل مغادرته أديس أبابا, أن الوفد الشعبي نجح في تحقيق ما فشل فيه النظام المصري السابق فيما يخص ملف حوض النيل. وقال عبدالناصر إن النتائج التي توصل إليها الوفد الشعبي لم تكن متوقعة, وتؤكد أن العالم بدأ ينظر الي مصر نظرة مختلفة بعد ثورة25 يناير التي أعادت مصر الي دورها الرائد في المنطقة. وأشاد بإعلان زيناوي عن تشكيل لجنة خبراء مصريين وإثيوبيين وأجانب للتأكد من أن سد الألفية سيكون محطة فقط لتوليد الكهرباء, وقال إن زيناوي وعد بأنه لن يتم استخدام لتر واحد من مياه السد في الزراعة والري. وأكد عبدالناصر أن الشعب الإثيوبي رحب بسياسة مصر الخارجية, خاصة ما يتعلق بملف حوض النيل والعودة الي إفريقيا ودعم جهود التنمية معها. وقال إن زيناوي أخبر الوفد الشعبي أنه عرض علي حكومته عددا من النماذج للسدود, إلا أنه اختار النموذج الذي يولد الكهرباء فقط بشكل سلبي ولا يستخدم في الزراعة حتي لا تتأثر مصر والسودان بشكل سلبي. وقالت الكاتبة سكينة فؤاد عضو الوفد ونائب رئيس حزب الجبهة االديمقراطية, إن مصر بعد ثورة52 يناير عادت الي قارتها, وأضافت أن اللقاءات الشعبية والعلمية والدينية والسياسية خلال الأيام الأربعة الماضية تؤكد دور دول القارة الإفريقية في إعادة تاريخ القارة.