دعا حزب شباب مصر لتطبيق النظام البرلمانى لحكم البلاد خلال المرحلة المقبلة، محذرًا من عودة الرئيس الفرعون من خلال استمرار تطبيق النظام الرئاسى فى الحكم. قال أحمد عبدالهادى، رئيس حزب شباب مصر، إن الشعب المصرى فى حاجة لأن يطمئن لنتائج ثورة يناير التى قامت بتفعيل دور جميع الأحزاب والقوى السياسية، مؤكدًا على ضرورة محو معالم المرحلة الماضية بكل سلبياتها وتأكيد التفاعل مع ديمقراطية المرحلة الجديدة والتى يجب أن تقوم على إدارة الشعب للبلاد من خلال نظام برلمانى يصبح فيه رئيس الجمهورية مجرد منصب شرفى لادور له وإنما الذى يدير هو حكومة الأغلبية التى تشكلت فى مجلس الشعب. أوضح عبدالهادى فى بيان له أمس أن النظام البرلمانى يتيح للشعب المصرى إختيار برلمان قوى ونزية والذى من خلال أغلبيته تتشكل الحكومة الجديدة التى يحاسبها البرلمان بقوة ونزاهة ويطرح الثقة فيها لافتا النظر إلى أن الكثير من الدول المتقدمة تطبق هذا النظام موضحًا أنه يمكن تطوير هذا النظام من خلال منح بعض الصلاحيات البسيطة لرئيس الجمهورية على أن ينص على ذلك صراحة فى نص دستورى بما لايؤدى لتغول سلطة الرئيس. واستبعد حدوث أى نوع من الفوضى فى البلاد جراء تطبيق النظام البرلمانى فى الحكم مراهنا على وعى الشعب المصرى الذى خرج عن بكرة أبيه؛ ليعلن رأيه فى التعديلات الدستورية وقبلها نجح هذا الشعب فى حماية البلاد فى غياب الأمن، وقام الشباب بتشكيل لجان شعبية عملت على حماية المصريين وهو أمر لم يحدث فى التاريخ من قبل.