الألماس يعيش إلى الأبد.. والتليفون المحمول إلى حين. ولكن كيف سيكون الحال إذا كان التليفون المحمول محلى بالألماس وسعره يقترب من 100 ألف دولار!!
هذا ما قدمته عملاق التليفونات المحمولة في العالم "نوكيا" من خلال شركتها التابعة " فيرتشيو". فقد أنتجت فيرتشيو 200 جهاز محلى بالألماس وسعر أغلاهم 88 ألفا و300 دولار. وبرغم هذا السعر الخرافي، فان جهاز نوكيا هذا لا يوجد به كاميرا كما أن مدة ضمانه لا تتجاوز السنة.
ويمكن شراء مثل هذه الأجهزة غالية الثمن من محلات الكبرى مثل هارودز في لندن على سبيل المثال. وجميع تلك الأجهزة مصنوعة يدويا في مقر الشركة في هامشير ببريطانيا وهي تصنع بالطلب ولذا فهي مباعة بالفعل.
وتنتج الشركة أيضا أجهزة ارخص لمن لا يقدرون على شراء تلك النوعية الغالية. ويبدأ سعر الأجهزة الرخيصة من حوالي خمسة آلاف دولار!! وهي نوعية الأجهزة المتوفرة والتي يمكن شراؤها بسهولة.
وتتميز تلك التليفونات الغالية الثمن بوجود مجموعة من الماسات الصغيرة المتراصة على جانب التليفون في حين أن أزرار لوحة المفاتيح مصنوعة من ماسات وزنها ثمانية قراريط. واللوحة نفسها موجودة داخل إطار مصنوع من الذهب الأبيض أو البلاتين ومزينة بمادة السيراميك نفسها المصنعة أساسا للاستخدام في مركبات الفضاء.