هو بالأخرى الحمل المهدد بالإجهاض ويعطي إنذارا للسيدة بأن حملها في خطر، تتلخص أعراضه في حدوث آلام خفيفة في أسفل البطن وظهور كميات قليلة من الدم مرة أو عدة مرات . وتستدعى هذه الحالة الراحة التامة مع العلاج والامتناع عن ممارسة العلاقات الجنسية، وبذلك يمكن المحافظة على الجنين .
أي الإجهاض الذي يكون حتميا ولا يستطيع أحد إيقافه . في هذه الحالة يكون الألم شديدا وواضحا، والطلقات منتظمة والنزيف أقوى من الحالة السابقة إلى حين يتسع عنق الرحم وتخرج محتوياته من جوفه بأكملها من دون أي تدخل خارجي .
هو الإجهاض غير الكامل . ويعني ذلك أن جزءا من مخلفات الجنين تبقى في جوف الرحم مما يستدعى تدخل الطبيب لإجراء عملية جراحية لقحط ما تبقى من أنسجة وتنظيف الرحم .
هو حدوث الإجهاض تلقائيا أكثر من ثلاث مرات متتالية . ويعود السبب في الإجهاض المتكرر إلى وجود خلل في التوازن الهرموني أو وجود عيب تكويني في الرحم، أو تمزقات عضله الرحم أو أورام ليفية في الرحم . وتستوجب هذه الحالات كشفا طبيا دقيقا وإجراء فحوصات شاملة بما في ذلك التصوير الصوتي والشعاعي للرحم وملحقاته لمعرفة الأسباب .
في هذه الحالة يحدث تلوث في محتويات الرحم عن طريق العدوى بالميكروبات المعدية لدى السيدة الحامل، أو عن طريق الإجهاض المفتعل . من أهم أعراضه ارتفاع شديد في درجات الحرارة ونزول إفرازات دموية ذات رائحة كريهة من المهبل، وأوجاع في الرأس وتعكر في المزاج . ومثل هذه الحالة تستدعى المعالجة الفورية في المستشفى بإعطاء السيدة المضادات الحيوية الفعالة ( الأنتبيوتيك ) وعدم القيام بأي فحص رحمي قبل زوال أعراض الالتهاب نظرا للخطر الذي يهدد السيدة .
هل كل نقطة دم تشاهدها المرآة على سروالها الداخلي خلال الحمل دليل على الإجهاض ؟
بالطبع لا ! ولكنها حافز، أو إنذار للمرآة كي تتوجه إلى الطبيب ليجري لها الفحوص اللازمة لمعرفة ما إذا كانت حالة الحمل طبيعية أو معرضة للإجهاض الحقيقي .