ستعلن إنتل Intel قريبا عن تفاصيل معالج الجيل التالي للكمبيوترات (والملقب بـ تيجاس بسرعة 5- 7 غيغاهيرتز) وتكشف عن تفاصيله التي لا تزال قيد الشائعات، ومن المتوقع أن يطرح في العام القادم.
ولم يتأكد إذا كان هذا المعالج سيحمل اسم بنيتوم 5، استنادا إلى تسمية أحدث معالج منها وهو بنيتوم 4 الذي طرح عام 2000 في شهر شباط.
وحاولت إنتل في بنتيوم 4 تحسين الأداء من خلال زيادة السرعة التي ينجز فيها المعالج العمليات خلال ثانية واحدة، وواجه ذلك مشكلة توازن بين درجة الحرارة التي تولدها الترانزستورات وكمية الطاقة التي يستهلكها المعالج لذلك.
وألمح بول أوتيليني إلى أن جذور المعالج الجديد تكمن في معالج بنيتوم الجوال Pentium M الذي نجحت فيه إنتل في تحقيق التوازن خاصة في حاجته المحدودة للطاقة وهي ناحية مهمة في المعالجات الحديثة. وكانت إنتل تستند عادة إلى استعارة تقنيات من معالجات أنظمة الخادم لتقدمها بالمعالجات المكتبية، وتعد هذه التطورات سابقة لإنتل في تقديم تقنية من معالج جوال إلى معالج مكتبي.
ومن المتوقع أن يعتمد المعالج الجديد على حوسبة 64 بت ويكون له أكثر من نواة وأن يعتمد على عملية تصنيع 65 نانوميتر وهو عرض الدارات الصغيرة التي تأتي بقياس 90 نانوميتر حاليا..