وكان دوما وفيرجي الذي وكله في السابق مجرم الحرب النازي كلوس باربي بين محامين يتوقع ان يتولوا الدفاع عن رئيس ساحل العاج المخلوع لوران جباجبو الذي يجري التحقيق معه حاليا للاشتباه في ضلوعه في انتهاكات ضد حقوق الانسان خلال الصراع الذي نشب عقب الانتخابات الرئاسية في 2010.
واستبعد اسما دوما وفيرجي من احدث قائمة لفريق الدفاع عن جباجبو.
ولم يصف دوما طبيعة القضية التي ينوي رفعها باسم الضحايا الجرحى ولكنه أبلغ رويترز انه سيصدر اعلانا اكثر تفصيلا بعد عودته الى فرنسا ودراسته للقضية بشكل اكبر.
ويشن الحلف حملة جوية ضد ليبيا بتفويض من الامم المتحدة يسمح باستخدام القوة لمنع قوات القذافي من قتل المدنيين .
وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الانسان ان العشرات من الناس قتلوا على ايدي قوات القذافي التي شنت حملة صارمة ضد المحتجين قبل بدء الحملة العسكرية وتوفى المئات ايضا منذ ذلك الحين نتيجة لحصار القوات الحكومية لمدينة مصراتة الواقعة تحت سيطرة المعارضين.
وقال دوما المعارض القديم للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انه ينوي الدفاع عن القذافي في حال اجبر على المثول امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي رغم انه وصف مثل هذا السيناريو بانه غير مرجح.
وأبلغ الوزير الاسبق رويترز قائلا "اذا طلب مني فنعم بالطبع. نعم بالطبع (ولكن) لا اعتقد ان هذا سيحدث."
وأعلن مدعى المحكمة لائحة اتهام ضد القذافي وأحد ابنائه ورئيس المخابرات بتهمة قتل المدنيين وجرائم اخرى.
وقال مسؤولون ليبيون ان دوما وفيرجي عرضا خدماتهما "كمتطوعين" لتمثيل الضحايا المدنيين الذي سقطوا في قصف حلف الاطلسي. ورفض دوما الافصاح عما اذا كانا يخططان لقبول أتعاب من حكومة القذافي نظير خدماتهما.
وعند سؤاله هل تلقى اموالا من حكومة القذافي قال دوما لرويترز "لا. لا لم احصل على شيء حتى الان." وبسؤاله هل تعني اجابته انه سيقبل اموالا في المستقبل من حكومة القذافي قال "نعمل كمحاميين مثل المحامي الانجليزي او الامريكي."