صرنا نحتفل بالزفاف جماعياً بعد أن كان فردياً فقد أصبح الأزواج بالجملة والزوجات بالجملة و المأذون .. بالجملة لكن لم الاحتفال والاستعجال!؟ و الإحصائيات تقول أن نصف زيجاتنا تفشل بعد عام و ثلاثة أرباعها لاتكمل أربعة أعوام الزواج نصف الدين وكل الدنيا إن شئنا ولكن ماقيمة أن نبني قصراً من كرتون أو حياتنا رهن كتاب و مأذون لانرى سواه في البداية و لانعرف غيره في النهاية و لايستفيد من كل قصتنا سواه اليوم نشجع أبناءنا على الزواج و نشرح لهم ما تقول شريعتنا ونغريهم بالجمال والولد فنخطب لهم قبل البلوغ و قبل النضج يتزوجون ثم يمل الجسد من الجسد علمناهم أن الزواج يأتي بالأبناء فقط و أن الزوجة ماكينة حياكة تنسج الأطفال فقط لست ضد الزفاف جماعياً كان أو فردياً و لا ضد مهر ارتفع او انخفض كبورصة معادن لكني ضد ان تصبح الزوجة قصة عابرة أو يصبح الزواج نزهة جسد