محمود عبدالحميد فرغلى، شاب مصرى ابتكر ما يتجاوز الأربعين اختراعاً فى مجالات الاتصالات، والإلكترونيات، والماكينات، والسيارات، وغم محاولاته العديدة الحصول على براءات الاختراع لهذه الأشياء، فإنه أصيب بالملل بسبب طول فترة دراسة المشروعات بالأكاديمية قبل منحها البراءة.
«فرغلى» لم يجد أمامه إلا اللجوء إلى مكتب حماية الملكية الفكرية بوزارة الثقافة لتسجيل أفكاره، تخوفا من سرقتها، خاصة لبساطة الأفكار ورخص أسعار تنفيذها.
«محمود» مازال يبحث عن تمويل لتصنيع ابتكاراته، خاصة فى مجال السيارات، الذى ابتكر فيه جهازاً لحل مشكلة السيارات الهيدروماتيك فى حالة تعطلها، يقوم بإعادة تشغيلها مرة أخرى دون الرجوع إلى البطارية، عن طريق توصيل أسلاك بين «الدينامو والمارش» وبعض أجزاء السيارة.
كما ابتكر جهازاً يعمل بالإشارات اللاسلكية لحماية السيارة من السرقة، مع صعوبة تعطله بأى حال من الأحوال، وابتكر أيضاً فانوس سيارة مطاطياً ضد الكسر، وهو مصنوع من مادة شفافة مطاطية تسمح بمرور الضوء، وتتحمل درجات الحرارة، ويمكن تركيبه فى أى سيارة، ويمكن بيعه بسعر يتراوح بين 70 و400 جنيه، وهذا يتوقف على نوع السيارة واختلاف الخامة. وابتكر «محمود» آلة تقوم بإعادة هيكل السيارة المكسور دون اللجوء إلى «سمكرى»، وهى عبارة عن آلة معدنية صغيرة الحجم يتم تثبيتها على جسم السيارة الذى يتعرض للاصطدام، وتقوم بإصلاحه، بدلاً من الذهاب إلى السمكرى، وأوضح أنه يمكن تصنيعها بسهولة فى ورش الخراطة والمعادن.
وفى مجال الاتصالات والإلكترونيات توصل «محمود» إلى ابتكار يعرفك اسم وعنوان سارق التليفون المحمول، كما ابتكر جهازاً يمنع سرقة بث القنوات الفضائية «وصلات الدش».
وتوصل أيضاً إلى ابتكار ثلاجة تعمل بقش الأرز، بدلاً من غاز الفريون الضار بالبيئة، وابتكر العديد من الماكينات التى تقوم بتنظيف السجاد والموكيت، وماكينة لتحريك الأشياء الثقيلة بالمنزل دون رفعها، وأخرى لجمع الموكيت والسجاد دون عناء أو مشقة.
وقام «محمود» بعمل تعديل لموتور ماكينة الرى على أن يعمل بالبطارية بدلاً من الجاز ، كما ابتكر ماكينة لتنظيف قصب السكر من الشوائب، بها مجموعة من السكاكين تدور بطريقة ميكانيكية وتقوم بصنفرة وتجليخ عود القصب قبل عصره، بسعر قد لا يتجاوز 500 جنيه، وجهازاً لتقليم الأشجار من الزوائد بدلاً من استخدام المقص.