و كانني في سجن دي اربع جدران محبوسة مرهونة في هدا المكان اختفت الأحاسيس تجمدت الأحظان و كأنني في سجن ذي أربع جدران لا مارد يحملني و لا إنسان محبوسة مرهونة في هدا المكان اتأوه مظلومة و لا يسمعني أي إنسان و كأنني في سجن ذي أربع جدران مريضة.. أتعذب وحدي في كل ان وأراوغ و اخفي بين ضلعي لا من يحس بي كأنني حيوان مربوطة بالعهد بالعهد يتف علي فما عدة إنسان ما الحل يا ترى في هدا الطغيان في النافدة موت و بيني وبين الباب ألاف الأسرار محبوسة و لا يجب أن اتاوه فما عدة إنسان وكأنني في سجن ذي أربع جدران احترق و لا يحس بحريقي أي جان الكتب تحمل أسراري و لا تحمل لي المهرب أو الغفران تحمل بين طياتها تأوهاتي و لا تحمل فك العهد أو السلوان و كأنني في سجن ذي أربع جدران منقول عن الشاعرة منى عبد السلام لعرج