تعني المهارة الحركية حركة عضلات الجسم. تضم المهارات الحركية الكبرى، الحركات الأوسع مثل حركة عضلات الذراع أو الساق أو القدم أو حركة الجسم بكامله. كما تضمّ نشاطات مثل الزحف والركض والقفز. أما المهارات الحركية الدقيقة فهي النشاطات الأصغر مثل التقاط الأشياء بين الإبهام والإصبع أو استخدام إصبع القدم للعب بالرمل أو الشفاه واللسان لتحسّس الأشياء وتذوّقها. وتتطوّر المهارات الحركية الكبرى بموازاة تطوّر المهارات الدقيقة لأنّ العديد من الأنشطة يعتمد على التنسيق بين النوعين من هذه المهارات. عندما يبلغ طفلك شهره الثالث، يمكنك رؤيته يضمّ يديه إلى صدره (مهارة حركية كبرى) عندما تضعينه على ظهره، ثم يلعب بيديه (مهارة حركية دقيقة). وعندما يبلغ 18 شهراً من العمر، سيحتاج خلال لعبة التركيب إلى المهارات الحركية الكبرى كي يتمكّن من إبقاء جسده ثابتاً لالتقاط المربّعات جيداً وسيلجأ أيضاً إلى المهارات الحركية الدقيقة لقلب المربّعات أو لفّها لوضعها في الحفرة المناسبة. يمكنك تشجيع طفلك على تطوير مهاراته الحركية الكبرى والدقيقة عبر مراقبة كيفيّة استخدامه لأصابعه وذراعيه وساقيه ومن ثم توفير فرص له كي يستخدم جسمه بطرق مماثلة، ثم بألعاب مختلفة أو بوضعيات مختلفة أكثر صعوبة بدرجة طفيفة. النشاط الفعّال هو الذي يجعل طفلك يتمدّد قليلاً. وسيكتشف طفلك أنّ تطوير مهاراته يصبح أكثر متعة حين تتغيّر الوضعيّة والنشاط. تمّت المصادقة الطبية على المقالة لموقع "بيبي سنتر آرابيا" من الدكتورة رندة بشناق