أعلن الدكتور حسين العطفى وزير الموارد المائية والرى توافر المياه لكل الزراعات الصيفية، حيث يتم صرف 250 مليون متر مكعب من بحيرة ناصر خلف السد العالى يوميًا للوفاء بكل الاحتياجات من المياه. وقال الوزير خلال جولته التفقدية بمحافظة الشرقية اليوم، وافتتاحه لعدد من منشآت الرى والصرف إنه تم رصد 85 مليون جنيه لمحافظة الشرقية لتطوير مشروعات الرى والصرف من خلال إقامة محطات ومغذيات، خاصة أن الشرقية تستحوذ على 10%من المساحات المزروعة فى مصر بنحو 850 ألف فدان منها 176 ألف فدان منزرعة بالأرز أى بما يعادل 16 من مساحات الأرز المقررة على مستوى الجمهورية. وفى سياق متصل قام الوزير بافتتاح كوبرى كيلو 21 الذى تبلغ حمولته 90 طنًا، ويخدم نحو 200ألف نسمة ويقع على بحر مويس الذى يخدم نحو 300 ألف فدان، إضافة إلى قنطرة فم بحر أبوالخضر، وتفقده لعدد من مشروعات الرى على ترع" جنابية أبو كبير وفاضل والنوافعة والغزالى بههيا وفاقوس ومروره على فم ترعة الوادى الشرقى الآخذة من البر الأيسر لترعة الإسماعيلية كيلو 70 لتفقد حالة الرى كمة افتتح د.العطفى كوبرى ملاحى على ترعة الإسماعيلية تجاه ترعة الشباب عند الكيلو 62 وتبلغ تكلفته نحو 4 ملايين جنيه. وأشار الوزير إلى أن الاستثمارات فى الشرقية بلغت هذا العام 82 مليون جنيه منها 47 مليونًا فى أعمال الصيانة والتطهيرات وإحلال وتجديد منشآت الرى و17 مليونًا فى أعمال إنشاء كبارى وتأهيل ترعة الإسماعيلية التى تخدم مليون فدان إضافة إلى خدمتها لمياه الشرب اللازمة لمحافظات الشرقية والاسماعيلية وبورسعيد والقليوبية والسويس: وأكد الوزير اهتمام الدولة بالمشروعات القومية الكبرى واستكمالها خلال برامج زمنية وتمويلية محددة، وأنها غير مرتبطة بنظام أو أشخاص منوها إلى أن هناك خطة للتوسع الأفقى ضمن هذه المشروعات تستهدف زراعة 100-150 ألف فدان سنويا لتقليل الفجوة الغذائية، حيث إننا نستورد نحو 50% من احتياجاتنا الغذائية سنويا، وأوضح أن الحكومة الحالية تعطى أولوية لتنمية سيناء باعتبارها بوابة مصر الشرقية وامتدادها الأمنى، فضلا عن توفير المزيد من فرص العمل وتوطين البدو، مشيرا فى هذا الصدد إلى الانتهاء من أعمال البنية الأساسية لنحو 100 ألف فدان بسيناء وأصبحت جاهزة للزراعة، وستتولى وزارة الزراعة تخصيصها وفقًا للضوابط وأشار الوزير إلى توفير المياه إلى نحو 300 ألف فدان بتوشكى على أفرع 1,2,3، إضافة إلى 30 ألف فدان تروى بمياه الآبار وسيتم النظر فى تمليكها للشباب والخريجين بمعرفة هيئة التنمية العمرانية. وبالنسبة لتطورات ملف النيل قال د.العطفى، إنه يعد أهم الملفات حاليا بعد ثورة 25 يناير وحرص الحكومة على فتح صفحة جديدة من العلاقات مع كل دول الحوض، واستعادة مصر لدورها الريادى فى الساحة الأفريقية والدولية، وأشار إلى جهود الدبلوماسية الشعبية التى تتزامن وتتناسق مع جهود الحكومة ممثلة فى وزارات الرى والخارجية والتعاون الدولى وغيرها لوسيع مجالات التعاون المشترك مع كل دول حوض النيل لتنمية شعوبها.