سلطت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية في سياق تقرير لها اليوم "الأربعاء" الضوء على حرص المجلس العسكري المصري على الانتقال السلمي للسلطة في مصر والعمل الجاد الذى يقوم به فى البلاد. واعتبرت الصحيفة -في تقريرها الذي أوردته على موقعها الإلكتروني- أن الاستطلاع الذي أجراه المجلس العسكري على صفحته الإلكترونية على موقع التواصل الاجتماعي الشهير (فيسبوك)، بمثابة إجراء واضح من جانب المجلس لإظهار التزامه وحرصه على انتقال السلطة بصورة ديمقراطية. وتعتبر تلك الخطوة، حسبما ذكرت الصحيفة، هى خطوة (أكثر حداثة) جاءت بعد ثلاثة عقود من الاستبداد من جانب الرئيس السابق محمد حسني مبارك والنظام الفاسد من حوله. ولفتت الصحيفة إلى أنه من المقرر إجراء أول انتخابات برلمانية في مصر بعد سقوط حكم مبارك في شهر سبتمبر المقبل، وأن موعد انتخابات الرئاسة لم يتم الكشف عنه بعد، ولكن وفقا للجدول الزمني المبدئي فمن المقرر أن تتم خطة انتقال السلطة الرئاسية برعاية المجلس العسكري نهاية العام الحالي. وتابعت الصحيفة أن المسح الذي أجرى عبر الإنترنت تلقى استجابة بتصويت أكثر من مائة ألف شخص، على اختيار 18 مرشحًا أكثرهم حصولا على نسبة الأصوات كان الدكتور محمد البرادعي، ومحمد سليم العوا، والفريق أحمد شفيق. ورغم أن الاستفتاء الذي يستغرق شهرًا، والذي بدأ يوم الأحد الماضي لكنه حسبما أوضحت الصحيفة، قد يكون مؤشرا على من هم الأوفر حظًا قبل إجراء عملية التصويت على انتخاب الرئيس القادم.