عرضت شركة "سامسونغ" الكورية في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية الذي أقيم مؤخرا، ما اعتبرته الجيل الثاني من مشغلات أقراص "دي في دي" اليدوية، وهو "دي في دي جونيور"DVD Jr. ، الذي يتميز بصغر حجمه مقارنة مع منافسيه، كونه يستهدف الصغار الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما.
وزودت "سامسونغ" جهازها الجديد بشاشة TFT LCD ملونة حجمها 2.5 بوصة، ويستطيع تشغيل أقراص "دي في دي" الصغيرة ذات حجم 3 بوصات، التي لا تختلف في جودتها عن الأقراص العادية ذات حجم 5 بوصات، عدا من عامل الحجم.
ويمكن لهذا الجهاز أن يشغل ملفات "أم بي ثري" كذلك، وتخزين واستعراض الصور المخزنة بصيغة JPEG . وتوفر بطاريات Ni-MH القابلة للشحن، التي تأتي مع الجهاز طاقة كافية لتشغيله لساعتين ونصف الساعة، علما بأن من الممكن وصله بالتيار الكهربائي المباشر من خلال محول خاص.
ومن المتوقع أن يطرح هذا الجهاز في الأسواق خلال شهر نيسان المقبل ليباع مقابل 150 دولارا أميركيا، في حين يكلف قرص "دي في دي" المسجل الواحد ما بين 10 و25 دولارا، علما بأنه من الممكن تشغيل هذه الأقراص الصغيرة في مشغلات الأقراص الكبيرة كذلك.
سماعة تمنع صوت الريح
تقول شركة "كاردو سيستمز" أن سماعة "بلوتووث" الجديدة "سكالا ـ 500" التي تنتجها تعتمد على تصميم خاص وتقنية "ونغارد" WindGuard للتخلص من الأصوات المحيطة تميزها عن منافسيها، لدرجة تدعي معها أنها لم تصمم للعامة، ولهذا فقد حددت لها سعرا للبيع لا يقل عن 80 دولارا.
وزودت هذه السماعة بحاجز خاص يتكامل مع برنامج مصمم لكتم الصوت، وبخاصة صوت الرياح، يمكن معهما استخدامها لإجراء مكالمات هاتفية في أماكن لم يكن ذلك ممكنا فيها قبل الآن، كما تقول الشركة.
وتقدم الشركة في موقعها تسجيلين صوتيين لمكالمة تقول إنها تمت في جو تبلغ سرعة الرياح فيه 15 كيلومترا في الساعة، أحدهما مع تقنية "ونغارد" والآخر بدونه، حيث يبدو الفرق واضحا بين التسجيلين. ويبلغ وزن "سكالا ـ 500" 16 غراما تقريبا.
ويمكن تثبيتها على الأذن بواسطة قطعة مطاطية أو حتى على ذراع النظارة بواسطة مشبك خاص. وتقول الشركة أن بطاريتها القابلة للشحن تكفيها 9 ساعات من المكالمات، أو أسبوع في وضع الانتظار، لأنها تضع نفسها في طور "النوم" إذا لم يتم التحدث بواسطتها.