ذبحها أفضل من الصدقة بثمنها كما ذكروا ذلك في الأضحية؛ وذلك لأن فيه إحياءٌ للسنة وإظهار لهذه الشريعة، ويسن جعلها وليمة يدعى إليها الأقارب والجيران حتى يبارك للوالد وحتى يدعوا للمولود، ولما في ذلك من إظهارها حتى يشتهر أمرها ويعرف الناس، فإن الصدقة بثمنها تكون خفية ويعتقد الناس أنه لم يعق عن هذا المولود حيث لم يروا للعقيقة أثرًا.