يلزم هذا الزوج الاعتراف بابنه، ويلزمه الإنفاق عليه، وقبوله في الانتساب إليه، ولا يجوز له إنكاره، ولو كان الزواج زواج مسيار، فإن من شرطه إعلان النكاح، وإضافة المرأة في حفيظته كزوجة، وإضافة ابنه منها في حفيظة نفوسه، حتى لا يضيع نسبه؛ فإن الولد ينسب إلى أبيه، حتى ولو كان قد اشترط عند العقد عدم الإنجاب أو حصل ذلك باتفاقٍ بين الزوجين. ثم يجب على الأم أن تربي ابنها على البر بأبويه، ومعرفة والده، والاعتراف به، ويحرم عليها تنفيره عن أبيه، أو تربيته على عدم الاعتراف بأبيه. والله أعلم.