عليك في هذه الحال نصيحة أولياء هؤلاء النساء حتى يمنعوهن من هذا التفسخ والسفور، وعلى من رآهن من النساء نُصحهن وتحذيرهن من هذا التكشف الذي يُسبب الافتتان بهن مما يُؤثر أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا وذلك لأنه ورد في تعاليم الدولة السعودية وجوب التحفظ عن المُحرمات وأخذ العهود على كل من يتم التعاقد معه من النساء والرجال أن يلتزموا بعادات البلاد الإسلامية وتقاليدها، ولا شك أن من واجبات الإسلام تستر النساء وتحفظهن وعدم إبداء زينتهن إلا لمحارمهن، وقد ورد الوعيد الشديد لمن هذه صفته كقول النبي صلى الله عليه وسلم: نساء كاسيات عاريات، مائلات مُميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت؛ لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها فواجب على كل مسلم أن ينصح من هؤلاء تبع له وأن يحرص على نُصحهن، وإذا لم يمتثلن وجب عليه رفع أمرهن إلى المسؤولين من أهل الحسبة وأهل الولاية ليأخذوا على أيديهن حتى لا ينتشر الفساد في هذه البلاد.