ـ وجود رجال يقومون بعرض السرك والسحر والشعوذة.
ـ إقامة الحفلات الغنائية الراقصة من خلال إحضار المطربات، ورقص النساء معهن.
ـ التقاط الصور الفوتوغرافية للأطفال والفتيات، وربما شملت النساء عن طريق الخفية.
ـ إقامة العروض الترفيهية على أنغام الموسيقى.
ـ التعري والتبرج الفاضح من قبل بعض النساء كلبس البناطيل الضيقة والملابس المفتوحة والشفافة.
ـ بيع صور الفنانين والفنانات والكتب الغرامية.
ـ وجود عارضين رجال يقومون بأداء العروض أمام النساء وينظرون إليهن، وقيام بعض النساء بإطلاق الصيحات في كل حركة مثيرة يقوم بها أحد العارضين.
لا يجوز الذهاب إلى هذه المنتزهات والحدائق التي توجد فيها هذه المنكرات لمن لا يقدر على إنكارها، فمن ذهب إليها وأقرها فإنه آثم فإن إقرار الشرك والسحر والشعوذة يعتبر رضا بذلك، ويعتبر إقرارًا له مع أنه كفرٌ بالله وخروج عن الصراط المستقيم ودعوةٌ إلى الشرك وإلى مقدماته، وهكذا إقامة الحفلات الغنائية الراقصة من خلال إحضار المطربات ورقص النساء معهن فإن سماع الغناء والطرب ومشاهدة الراقصات من أكبر الفتن التي تدعو لفعل الفواحش وارتكاب المحرمات، وهكذا التقاط الصور للأطفال والفتيات والنساء فإن ذلك من إشاعة الفاحشة ومن أسباب الافتتان بتلك الصور ونشرها في الأماكن والمجالس والتحدث بأن هذه صورة الفتاة الفلانية أو المرأة الفلانية التقطت في ذلك المكان، وهكذا أيضًا العروض الترفيهية على أنغام الموسيقى من البواعث للشرور ومما يثير الكوامن ويبعث على فعل الفاحشة، وهكذا وجود التعري من النساء والتبرج الفاضح بلبس البناطيل والملابس الضيقة والشفافة فإن مشاهدتهن من أكبر الفتن ومن أسباب انتشار المنكرات والفواحش، ومن الدوافع إلى فعل المحرمات، وهكذا بيع الصور للفنانين والفنانات وكتب الغرام مع تحريم التصوير يزداد حرمة إذا كانت صورة للمطرب أو الفنان المشتهر ويكثر تداولها وكذلك يفتتن بتلك الكتب الغرامية، وهكذا وجود الرجال الذين يقومون بأداء العروض أمام النساء وينظرون إليهن، وما يحصل في ذلك من بعض النساء من الصيحات في كل حركة مثيرة يقوم بها أحد العارضين، كل ذلك من المنكرات التي تسبب حصول الفواحش وحصول الفتن فننصح بالابتعاد عن هذه الأماكن وننصح القائمين عليها بإلغائها فهنالك ما يقوم مقامها من المنتزهات البريئة من هذه المنكرات.والله أعلم.