نرى أنه لا يجوز له البقاء في تلك البلاد بدون عمل يعمله للمؤسسة إلا إذا لم يحتسب على المؤسسة نفقته، ولا مُكافآته بل يُنفق في بقية الوقت على نفسه، إذا أقام في تلك الدولة، وقصد النُزهة، أو الاطلاع على المُنتجات، والمصانع، والأسواق، ونحوها، فإن انشغل بقية الوقت بعمل خيري كالدعوة إلى الله، وبذل النصيحة، والاتصال شخصيًا بالدوائر، والجمعيات، والمؤسسات، والإدارات للنصيحة، لبذل الخير، ونشر العلم، فذلك مما يُثاب عليه، ويستحق والحال هذه ما يُبذل له من الأجرة، والمُكافأة.