حذرت مفوضية أمن المنتجات الاستهلاكية في الولايات المتحدة من المخاطر التي قد تمثلها الهواتف المحمولة إثر تلقي 83 شكوى، على مدى عامين، من حوادث تتفاوت بين انفجار الجهاز أو اشتعال حريق فيه.
وقارن مسؤولو الوكالة الاتحادية بين الظاهرة واستخدام شاحن charger أو بطاريات غير متطابقة أو بها عيوب أو مقلدة. وأدت الحوادث إلى إصابة العشرات من مستخدمي الهواتف المحمولة بحروق في الوجه والعنق واليدين.
وشهدت مدينة "أوشنسايد" بولاية كاليفورنيا في آب آخر تلك الحوادث عندما انفجر هاتف محمول لتصيب شظاياه الفتي كيرتيس ساثر، 13 عاماً، في وجهه ويديه. ومن جانب آخر، تصدى قطاع الصناعات اللاسلكية في الولايات المتحدة للتقرير بالإشارة إلى أن حوادث الانفجار أو اشتعال حريق في الهواتف المحمولة مقرون باستخدام بطاريات غير أصلية.
كذلك قال مصنعو الهواتف إن الإحصائيات ضئيلة للغاية مقارنة بعدد مستخدمي الهواتف المحمولة في الولايات المتحدة والتي تصل إلى 170 مليون مستخدم. غير أن الجمعيات المدافعة عن حقوق المستهلكين ترى في أن المشكلة تكمن في تزايد الضغط على البطاريات المستخدمة فيما يعجز المصنعون عن تقوية قدراتها جراء حجمها الصغير.
وقال رئيس جمعية "تحالف المستهلكين اللاسلكي" وهي منظمة تعنى بالحوادث الناجمة عن الهواتف المحمولة. "إذا حاولت حشو المزيد والمزيد من الطاقة في مساحة صغيرة.. فأنت تعد قنبلة صغيرة.."