عمال 700 ريال
موظفين 1400 ريال
مهنيين (مهندسين) 4000 ريال ... إلخ
علمًا أن هذه الوظائف هي حسب ما هو مدون بالإقامة وأن الوظيفة المدونة بالإقامة هي حسب وظيفة التأشيرة، وليس للدولة علم بالوظائف الحقيقية للعاملين خارج الدولة. وقام موظفوا الضرائب باعتماد طريقة جديدة لمعرفة الوظائف الحقيقية وهي بأن يتركوا كتاب قرآن عند كل موظف يقوم هذا الأخير بتلقين القسم في كل من يشك به من مظهره أنه ليس من فئة العمال، وهذا لكي يفرض عليه ضرائب أكثر.
فما حكم الشرع في الطريقة المستخدمة وفيمن يقسم بأنه من فئة العمال حسب ما هو مكتوب ليتجنب ارتفاع قيمة الضريبة ؟
على المسلم أن يتحرى الصدق وأن يخبر بحقيقة الحال سواء كان من العمال أو من الموظفين أو من المهندسين ويلتزم بما طلب من ضريبة عليه ويحرم عليه الحلف كاذبًا أنه عامل ولو كان في ذلك تخفيف من الضريبة وليس لهم تحليفه على المصحف فإن الحلف بالله يكفي ومن حلف له بالله فليرض ومن حلف بالله فليصدق. والله أعلم.