حكم الأبيات التي فيها مبالغة وكذب ظاهر في وصف المعشوقة

الناقل : SunSet | الكاتب الأصلى : ابن جبرين | المصدر : www.ibn-jebreen.com

رقم الفتوى (5497)
موضوع الفتوى حكم الأبيات التي فيها مبالغة وكذب ظاهر في وصف المعشوقة
السؤال س: هذه الأبيات لأحد الشعراء والتي يتغزل فيها بامرأة، مدعيًا عدم مخالفتها للشرع، وأنه سأل سماحة الوالد عبد العزيز بن باز رحمه الله وأجابه بأن الأبيات لو خلت من كلمة (لو) والتي تفيد عمل الشيطان لأدى ذلك إلى الشرك، والأبيات هي:

ولـو فـي القيـامة طـالع النـور وجـهها

 


لارتــاحت العـالم مـن شـدة الحشـر

مفلجــة الأسنــان لــو أن ريقــهـا

 


يـداوى بـه الموتـى لقـاموا مـن القبر

وهــي جنــة الفـردوس قلبـي يحبهـا

 


وليلــة زواجـنا كمـا ليـلـة القــدر

الاجابـــة هذه الأبيات فيها مبالغة وكذب ظاهر في وصف معشوقته بأن نور وجهها يريح العالم من شدة الحشر، وريقها يحيى الموتى، وهي جنة الفردوس، وليلة زواجها كليلة القدر، وكل هذا كذب ظاهر، فعلى هذا الناظم التوبة النصوح ومحو هذه الأبيات وعدم إظهارها. والله أعلم.




عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين