لا بأس بغيبة الفساق والظالمين إذا كان القصد التحذير من ظلمهم والنهي عن صحبتهم وبيان أعمالهم السيئة حتى يعرفوا ويبتعد عنهم فلا يغريهم من يجهل حالهم وكذا لبيان حكم تلك المعاصي لمن يجهل حكمها ويظن أن فعل هؤلاء دليل على إباحتها.