لا غيبة لمجهول كلام صحيح، ومعناه : أن يتكلم أحدهم في إنسان لا يعرفونه، ويذكر بخله وشحه، وعيوبه وحقده، ونقص خلقه، وشراسته، ونحوز ذلك، وكل الحاضرين لا يعرفون من يعنيه، فقد يكون مثالًا غير واقعي قصد منه التحذير من هذه الأفعال، وذمها، وعيب فاعلها، فلذلك لا تسمى هذه غيبة. والله أعلم.