إذا كان القصد من ذكر فلان وفلانة التنقص والعيب، والتماس العثرات والخطايا، فإن هذا لا يجوز ويُعتبر من الغيبة المحرمة وإن اشتمل على الكذب أو على التحريش والوشاية فهو من النميمة، وفي الحديث: لا يدخل الجنة نمام وإذا كان القصد مدح فلان، وبيان خصالٍ محمودة يتصف بها ليكون قُدوة لغيره فلا بأس بذلك، ولا يجوز لمن سمع الغيبة أن ينقلها، فلا يقل: إن فلانًا وشى بك، وتكلم فيك بكذا وكذا فإن هذا من النميمة المُحرمة، ومما يُسبب وقوع العداوة والبغضاء بين المسلمين، والله أعلم.