الغيبة هي: ذكر إنسان غائب بما يكرهه مما فيه تنقص له أو عيب، أو قدح في دينه، أو كلام يشينه، وفيه ظلم له. ويعد مُنْكَرًا وكبيرة من الكبائر، ويباح من المظلوم إظهار ظلامته، وذكر من ظلمه حتى ينصره المسلمون، أو حتى يحذروا من ذلك الظالم. ولا يدخل في الغيبة ما يخطر في النفس، ولا ما يحدث به الإنسان قلبه عن فلان أو فلانة، ولا يدخل في ذلك الكلام عند الأصم أو النائم، أو الذي لا يفهم الكلام، ولا يعرف تلك اللغة، لكن إن حصل تفهيمه بالإشارة كان ذلك من الغيبة.