أرى أنه لا بأس بتعليقها للفائدة، فإن قراءتها كثيرًا تُسبب إمعان النظر وكثرة التفكر في معناها والاستفادة منها لكل من دخل وخرج، كما تُعلق الأذكار والأدعية لنفس الغرض كدعاء كفارة المجلس ودخول المسجد والخروج منه، وكذا تعلق على الحيطان الفوائد والعبر والمواعظ فلا محذور في تعليقها ولا استهانة بها إلا أن ذلك المجلس يُصان عن آلات اللهو والأغاني وسخيف الكلام والفحش من القول والفعل احترامًا لكلام الله تعالى، والله تعالى أعلم.