إذا كان أولئك العلماء من أهل الصلاح والاستقامة والعمل الصالح ومن أهل السنة والجماعة، ومن الذين يقيمون حدود الله ويغارون على محارمه فلا يجوز سبهم ولا عيبهم، ومن تنقصهم أو سماهم عملاء السلطة أو عملاء البلاط فقد ظلمهم وتنقصهم، وأما إن كانوا مُبتدعة يبيحون المحرمات ويخالفون النصوص ويحسنون فعل المعاصي، أو يحضرون أماكن اللهو واللعب والشرك بالله فإنهم لا يسمون علماء، ولا يجوز مدحهم. والله أعلم.