إذا عرف الحاضرون أنها قصص خيالية ابتكرها الكاتب أو القاص لشحذ أذهان الطلاب واجتذاب أفهامهم وضرب الأمثلة لهم، فلا بأس بها؛ فقد أقر العلماء القصص المؤلفة كما في مقامات بديع الزمان الهمذاني ومقامات الحريري ونحوها، مع أنه يُفضل أن يبحث عن قصص واقعية يصوغها بعبارته ويظهر ما فيها من: المعاني والفوائد. والله أعلم.