عليك أن تصد عنهم ولا يضرك أذاهم ولا تهتم بهم، فمتى سمعت منهم سبابًا، أو هجاء، أو عيبًا، أو ثلبًا، أو تنقصًا فلا تلتفت إليهم :
ولقـد أمـر على اللئيـم يسـبني
فمـررت ثم قـلت لا يعنيــني
وإذا أتتـك مـذمـتي من نـاقص
فهي الشهـادة لي بأني كامــل
وفي الحديث في صفة الإحسان: أن تعفو عمن ظلمك وتُعطي من حرمك وتصل من قطعك وتجزي على الإساءة عفوًا وغفرانًا والله أعلم.