جاء في الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم: أمك ثم أمك ثم أمك، ثم أبوك، ثم الأقرب فالأقرب فجعل لأمك ثلاثة حقوق، ولأبيك حقًّا واحدًا، فعلى هذا عليك أن تُطيع أُمَّك، وتعتذر عن أبيك، وتعده وعدًا حسنًا، وتُبين له المصلحة فيما فعلته، وإذا كان ما تطلبه الأم لا وجه له، أو فيه مُخالفة للشرع أو العقل أو المصلحة العامة أو الخاصة فاعتذر لأُمك، وبَيِّنْ لها الوجه الصحيح، وافعل ما يطلبه أبوك إذا كان هو أقرب إلى المصلحة. والله أعلم.