يمكن ذلك بالنظر إلى أعماله، وسماع أقواله، وحركاته، واستمراره في العمل، أو انقطاعه، فيعرف الناس، أو بعضهم أنه مخلص في عمله، صادق في قوله، أو يعرفون أنه يرائي، أو أنه منافق، أو أن باطنه يخالف ظاهره، وقد يخفى عمله على أكثر الناس فيحسنون الظن به، يأخذونه بالظاهر، والله يتولى السرائر، فيجب على المسلم إصلاح باطنه، ونيته، وإرادته، سواء علم الناس بذلك منه، أو جهلوا.