نصيحتي أن لا تعبئي به ولا تلتفتي إلى تهديده بل اقطعي صلتك به واسمعيه السب والصدود وعدم الاهتمام بتهديده، فهو لا يضرك متى أحصنت فرجك وحفظت نفسك وأعرضت عن العبث بالهاتف، وعليك أن تحرصي على الخير والعمل الصالح ومتى تقدم لك كفء كريم فاقبليه زوجًا بالنكاح الحلال، ولا بأس أن تخبري أهلك بشأن ذلك الخبيث حتى يأخذوا عليه التعهد ويحاولوا محو ذلك الشريط وإزالة أثره، و انصحي أخواتك من الفتيات عن العبث بالهاتف والمعاكسات والتمادي في مكالمة أولئك الذئاب الذين يقصدون العبث بأعراض الفتيات المؤمنات وينشرون لهن سمعة سيئة. والله الموفق. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.