يجب على المُسلم أن يبتعد عن المعاصي صغيرها، وكبيرها، فقد رتَّب الله عليها عقابًا من عنده، وتوعَّد عليها بالعذاب في العاجل، والآجل، وخصوصًا لمن يُصرُّ عليها، أما إذا تاب، فالله يقبل التوبة عن عباده، فمن ابتُلي بالوقوع في المعصية فعليه المُبادرة إلى التوبة، قال الله تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ولكن من فَعل المعصية، وتاب منها قَبِلَ الله توبته، فإن غلبته نفسه، وراجعها فعليه التوبة الصادقة في المرة الثانية، وهكذا، ويُكثر من دُعاء الله تعالى رجاء أن يعصمه الله، حتى يُوفقه للتوبة النصوح.