الرجاء هو الأمل والرغبة في قبول الشيء أو نحوها، فمعنى ذلك إذا قال أرجو أن تقبلوا كذا يعني أحب منكم وأرغب قبول هذا، ولا يكون هذا الرجاء الذي هو عبادة؛ فالرجاء هو تعلق القلب برحمة الله تعالى وبفضله بأن يعتبر آثار هذه العبادات مُسببة في سعادته عند الله تعالى، وليس من ذلك رغبته إلى صاحبه في قبول شيء أو في تلبية طلب أو ما أشبه ذلك.