شرع لمن أصيب بموت أحد أقاربه أن يقول: ( ( إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلفنى لي خيرًا منها ) ) ، وعليه أن يظهر الرضا بالقضاء والتسليم لأمر الله، ولا بأس بالبكاء وقول: ( ( العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ) ) ، ويبتعد عن الندب والصياح وشق الثياب ونتف الشعر ونحوه فهو من النياحة المحرمة. وفي الحديث: ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية وأما المعزي فإنه يقول للمصاب: ( (أحسن الله عزاءك، وجبر مصابك، وغفر لميتك ورحمه وخلف في عقبه بخير ) ) ، ويقول لهم: ( ( إن في الله عزاء من كل فائت وخلفًا من كل هالك، فبالله تقووا وإياه فارجوا فإن المصاب من حرم الثواب) ) ، ويحثهم على الصبر والرضا ويعدهم بالأجر الجزيل وثواب المصيبة.