لا يكون ذلك بدعة؛ فإن قراءة القرآن والاستفتاح به مُرَغّبٌ فيه كل وقت، ومأمور بسماعه قبل كل شيء وقراءته والإنصات له، كما قال تعالى: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا ولا شك أن الصحابة ومن بعدهم كانوا يقرؤون القرآن في أكثر مجالسهم وندواتهم ويبدؤون به ويختمون به ويعمرون به مجالسهم.