التسمية سُنَّة مُؤكدة في كل فعل، أو عمل، أو قول يأتي به المُكلَّف لظاهر قوله - صلى الله عليه وسلم - : كل أمرٍ لا يُبدأ فيه باسم الله الرحمن الرحيم، فهو أقطع، أو، أجذم، أو أبتر والمعنى أنه ناقص البركة، لذلك يستحب العلماء ذكر التسمية إذا دخل بيته أو خرج منه أو دخل بيتًا نائيًا، أو لبس ثوبًا، أو خلعه، وعند الأكل، والنوم، والجماع، وعقد النكاح، وفي ابتداء الكلام، وعند التعليم، أو ابتداء الدروس، أو ما أشبه ذلك، والتقدير: باسم الله أتبرك، باسم الله أكتب أو أُأَلِّف، وهكذا.