وهذه هي الإجابة عليه: ـ
هذا الحديث لا يصح، فالظاهر أنه موضوع، فقد صرَّح كثير من العلماء بالنهي عن الدعاء المذكور، وهو قول (أسألك بمعاقد العز من عرشك) وما أشبهه، وفيه قراءة الفاتحة في السجود، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إني نُهيت أن أقرأ القُرآن راكعًا أو ساجدًا هذا الحديث يظهر أنه موضوع ولو كثر الذين يتناقلونه ويذكرونه في مُؤلَّفاتهم، فلا عبرة بكثرتهم، ولا شك أن كثرة الأدعية والأذكار مُرغَّبٌ فيها ولكن ليس على هذه الصفة، فعلى المسلم أن يتقيَّد بالأذكار المشروعة. والله أعلم.