أخطأ هذا العسكري؛ فإن رئيسه إنما أعفاه من العمل لعذره الذي هو خدمة والديه، ففرغه لخدمتهما حيث زعم أنهما في غاية الاضطرار إلى بقائه معهما، وقد تبين أنه غير صادق حيث اشتغل لدى شخص آخر مُقابل مُكافأة سنوية أو شهرية وترك خدمة أبويه واستمر يأخذ راتب الوظيفة، فنقول عليه أن يرجع إلى وظيفته أو أن يتفرغ لخدمة أبويه إذا كانا بحاجة إلى تفرغه لهما. والله أعلم.