إذا تركها خوفًا من الله مع قدرته وتمكنه ولكن حجزه الورع وخوف العقوبة واستحضار الإثم فإنه يثاب على هذا الترك ويؤجر عليه، فأما إذا تركها عجزًا بعد أن بذل الأسباب وحاول الفعل لكن عجز ولم يتمكن ولو قدر لفعلها، فإنه يُعاقب على قصده ونيته في الآخرة وإن لم يكن مثل المباشر لها.