كثر أخيرًا حذف (ابن) في النسب، وقد يكتفي عنه بالألف واللام كقوله سعد المحمد وزيد العامر وراشد الصالح، ثم أدخلوا الألف واللام على المعبد فقالوا أحمد العبد الجبار، وعمر العبد الخالق، وإبراهيم العبد الرزاق، فيفهم أن العبد صفة للاسم الذي قبله أي أن إبراهيم هو العبد الموصوف بأنه رزاق، وهذا تغيير لأسماء الله تعالى، فننصح بإعادة لفظة ابن أو إبدالها بآل؛ لقوله تعالى: وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ .