لا بأس بدعاء الأقارب من ذكور وإناث بلفظ الابن أو البنت ويكون المراد: أنه مثل الابن في المودة والمحبة، ويصدق ذلك على أولاد الأخ وأولاد الأخت وأولاد الأعمام ونحوهم كما قالت خديجة لورقة بن نوفل اسمع من ابن أخيك تعني النبي - صلى الله عليه وسلم- وكما قال مروان بن الحكم لأبي سعيد الخدري " مالك على ابن أخيك " مع أنه لا قرابة في النسب بينهما وإنما بينهما أخوة الدين، وكانوا يوصون ولاة الأمور بقولهم اجعل كبير المسلمين لك أبًا وصغيرهم لهم ابنًا يعني في المودة والأخوة الدينية. والله أعلم.