فاعلم أن تقليد الغرب أو الكُفار في أقوالهم أو أفعالهم أو أسمائهم يُعتبر تعظيمًا لهم ودليلًا على محبتهم وتوقيرهم وإشاعة ذكرهم كلما ذكرت تلك المسميات، وسواء كانت أسماء أعلام لمشاهيرهم أو لعامتهم أو لبلدانهم، فالذين يتسمون بهذه الأسماء أو يسمون بها متاجرهم أو فنادقهم أو مؤسساتهم يدل ذلك منهم على موقع تلك الأسماء في نفوسهم، فنصيحتنا البُعد عن تلك الأسماء وعن إضافة المتاجر والمؤسسات إليها، ففي هجرها وتناسيها إماتة لها ودعوة إلى نسيانها، وفي أسماء المسلمين وجهابذة أمة الإجابة من العلماء والأئمة والعباد والأعلام ما يغني عن أسماء الكفار وأعداء الدين، والله المستعان.