لا يجوز للمسلمين مساعدة المبتدعة: كالرافضة، والقبوريين، وأهل الديانات المُبتدعة: كالنصيرية، والدروز، والقاديانية، والسيخ، والبُريلوية، والبعثية، ونحوهم؛ وذلك أنهم يُحاربون أهل السُنة، ويحرصون على ما يضر بالمتمسكين، وإذا كانوا كذلك فليسوا أهلا للمُساعدة، ويعتبر ما أصابهم من غرق، أو خسف، أو قحط، أو مرض، كعقوبة من الله فلا تجوز إغاثتهم، بل تختص الإغاثة بأهل السُنة، والجماعة.